"تقفُ في منتصفِ الطريقِ الخاوي،
لا أحد غيرهَا وغيرَ أمنياتهَا الشاحبة..
ماتتْ مئة مرة..
صرختْ بحنجرةٍ مسدودة !
توقفَ لها غرباءُ ذات مرة..
رمقوا ابتسامتهَا المائلة باستحسانٍ وابتسموا!
مضوا ..
تبعتهم بعينيهَا الصائمتين عن النّور..
ربما هوَ ..
ربما ذاك الحذاء..
ربما لم أبتسمْ جيداً ..كان يحفظ شكل ابتسامتي!