
_ في عرآءِ انتظاري دثّرني حرفُكَ بـ عباءةٍ من قصبِ وأحتوتني شمسُك برعشةٍ من لهبِ ومساؤكَ فاضَ عليّ بألوانِ الضّياء ....
فدعني أُهيّءُ هذا المساء
_ وتتدلّى عناقيدُ حرفي حُبلى بـ (الآه) ، ويَرتدِي صمتيَ( الكِبرياء) بكَ ابتدأ الكلامُ ولا يَعرفُ أين نقطةُ ( الإنتهاء )
_ المساءُ في غِيابكَ نوَاعيرُ تَدورُ بـِ لا لُغةِ (الماء) بـِ لاخَريرٍ يُداعِبُ مَسامِعَ الفَقدِ بـ لا وجهٍ لـ (الحَرف)