،
قالت : ( عادي كل الناس مصلحجيين )!
،
هذا لأن ظاهرة المصلحة باتت متفشية في مجتمعاتنا ،
قد لا تراه لولا حاجته إليك ليصبح أول القادمين إليك
وكأن الحياة قائمة على مبدأ ( تتوسع دائرة مصالحك
بتوسع معارفك ) حتى أوشكت أؤمن بأن البشر تخلت
عن قلوبها وإنسانيتها ، ما الذي يضر لو سلمت من
أجل إنسانيتك النقيَّة! ، أم أن القلوب لم تعد تدرك ذلك!
،
دفعني لكتابة هذه الحروف ، طالبة أتتني قبل قليل تسلم وتطلب المنهج
كامل عندي ، وآخر مرةً رأيتها كان قبل فصل دراسي كامل تطلب
كذلك مناهج كاملة .. 