بذيّاك المكان ..
ألِفتُ البوح ،الفضفضه بصمت، سرد الخُرافات
بذيّاك المكان ..
أسقي شجرة الدّوح بــزُلال الذكرى
فتفيضُ عليّ بظلِ ظليلٍ ورفيفٍ ناعم يداعب خصلاتٍ مِن شعري
بذيّاك المكان ..
كنتُ بزمنِ مِن الأزمانِ ،عاشقة تتلوا رسائلها وتُهديها للبحر
لـــذيّاك المكان ..
رجِعتُ وبعد أزمانٍ .. وأزمان
أبحثُ عنّي ،عِن قطعةٍ حريرية ربطتُّها على غصنِ كــ نيشان
لم أجدها !
فأدركتُ بأنّ الذاكرة خانتني
ولم يكُنِ المكانُ .. هو المكان !!!