كُلّما حَشدتْ الخيبةُ نحوي جنودها ...
أحفرُ لها خنادقَ مِن تذكُّرٍ ...أُجادِلُ الريح
أُفلسِفُ المُعطيات كما تترآى لي
أُعِيدُ تخليقهَا
أُشعِلُ الفراغ بالتأمُّل
يجرُّ السؤال وبَال الأجوبةِ المعطُوبة !
وتكبرُ هُوّة الـ ـلماذا؟
تطيشُ كُلُّ السهام ، يمنةً ويسرة
تنفذُ إحداها في نقطة أرتكازي !
أُسائِلُني : لم ينبغي منّي التيقّظُ الدائم ؟ ، لم يجب أن أكون دوماً العقل المُدبِّر ؟
لم ينامُ الكونُ مِلء أجفانهِ، ويكونُ لعصفوري مراقبةُ النوافذ، وتبديدِ غفلتِهِم بزقزقةِ الإنتباه !