محالٌ أن لا تظنّكَ الخرائِطُ وطناً..
تزاحمهَا المساحات ..
فتسكنُ أنتَ..وأنا يسكنك،
محالٌ أن لاتظنّك السحائبُ أرضاً لتسكبكَ أعطرَ ما روتْ..
فتِنت بكَ الأرضُ من موطنٍ،
والشّمسُ ما مالتْ مغيباً.. مذ أشرقتْ،
وبدوتَ تهذي:
لا تلوموا فتنِتي،
لكنني..
لا أسأمُ ،
لم أخشَ تهافتهم عليك،
لأنكَ وحدنَا من يسكنك !