منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - الرَّمزية والسَّطحية في أقلام الكُتَّاب!
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2014, 09:01 AM   #6
نادية المرزوقي
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية نادية المرزوقي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 11444

نادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


الغالية: نوف سعود

وقوفك موقف القاريء المتساءل رائع جدا
و محل تقدير و انتباه و احترام ..

حبذا لو جئت بالأمثلة

لنشاركك الحكم على بينة من الأمر ..فما قد تصفينه بسيطا ربما بدا لدينا صعبا و حرفنة
و ما تصفينه غموضا ، ربما ارتآه البعض مدرسة فكرية لا بد منها في ظرف يناسب حالة الكتابة و مدى توجيه الرسالة

(سلامة الكاتب في المقام الأولــ )

ابرز هنا اصبع الاتهام المتوجه للاهمال و التسيب الحاصل :
اتساءل في ظل ركاكة المعنى و المبنى كما تفضلت : أين دور دور النشر بإدارة واعية من اجود الكتاب و الكاتبات للقيام بالفرز..؟
اي ادارات تلك و اي المستويات تحوي في ظل الكثرة المفرطة..!
لا أدري ما فائدة أن يكون لكل شخص في العالم العربي دار نشر خاص بمجلة له و بقناة على التلفاز خاص له ، سعيا للشهرة و زيادة الغثاء على حساب المستهلك و القاريء العربي المحتاج دائما بطبيعته العاطفية الى عوامل تحفيز للقراءة و تحبيب لا لتلك الاسباب المنفرة له عن اي كتاب و مجلة في عالمنا العربي؟



على الجانب الآخر:
الكتابة السلسة باللغة اللتي تصل للجميع مع الحفاظ على المعنى السليم لكل مفردة
هي الأصعب في ظني الغالب في عصر يتشدق الأغلب لتبيان ثقافاته المديدة و آفاقه المتسعة في الاطلاع و الاقبال النهم على الثقافات و القراءة النهمة ثم التكور بعيدا في برج عاجي نجما يتلالا لا تطاله الفكَر و لا حتى الانجم ذاتها ..تخيلي

- حب البروز و تحدي الكاتب لنفسه في المقام الأولـ في منافسته مع المخزون : مواهب و اكتساب
هو اول ما يشغل الكاتب الناشيء في اثباته و نقع فيه الاغلبية خاصة في غياب التوجيه و المساندة من الاسبقين

بعد تجاوز هذا الاثبات و النضج في عالم الكتابة:
يبدأ الهدوء الذي نشاهده في صور افكار مرتبه، و سلاسة مفردات بعيدة عن الغموض و المركزة غالبا
حول الآخر و الوصول اليه بشتى الطرق لتلقيمه الفكرة.

صراع الكاتب بين مصلحة نفسه و مصلحة الآخر

تحدث تلك المفارقات غاليتي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لا عيب في الاثنين ، تبقى مراحل طبيعية في ظل ظروفها لكل كاتب، العيب كل العيب في دور النشر و أدوارها المتضاءلة يوما بعد يوم
في ظل الكثرة و حب الانتشار و المادة دون حساب لشيء آخر.


و الأجمل من كل شيء أن
القراءة : علاقة ود متبادلة لسنوات طويلة، من الاجحاف أن تكون محدودة الرؤية و الروية.

دمت في حفظ الله و رعايته

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و أسمى الأمل، الأمل بالله وحده لا شريك له،
و أزكى التفاؤل : الاستغفار
طوبى لمن ملأ صحيفته منه
(وما كان الله معذبهم و هم يستغفرون)


نادية المرزوقي غير متصل   رد مع اقتباس