اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف سعود
،
ولأن المجتمع غير واعٍ بل أمعة،
ولأن العالم قبيح يخطط ويدس الدسائس!
راح ضحيتها الشرق الأوسط،
بالأمسِ فايروس كورونا واليوم إيبولا!
وغدًا ماذا؟ (رزدنت إيڤل)!!!
رأينا كثير من الأفلام تكشف حقائق هذه
الفايروسات وكان المرجح في نظرنا إنتظار
صفقات أدوية بالمليارات لبلد البليون كما
حدث في مرةٍ من المرات!
الهالة الإعلامية وتضخيم أمراضهم المزروعة
في المجتمعات باتت كلها جلية إلا من كان
غافلًا جهولا!
وللأسف!
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدء وانتهاء :
" هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم ".
الله وحده أعلم بتلك ، ونسبة العلم له أسلم .
أما حسباننا و ظننا كإنسان ، و من خلفيتي البايولوجية القاصرة ،
فتلك الحرب لا تقتصر فقط على الخدعة الاقتصادية التي ذكرتِ ،
بل ربما هي قشورها ، و إذ أن لبها :
بعد أن يعرف الكثير منكم بالطبع تركيب الفيروس، وكيف أنه طفيلي دخيل تحاربه دفاعات الجسم antibodies،
و أن هذه الدفاعات بذكاء رباني ؟
فهي تتعرف على أدق تفاصيل الفيروس حتى تنشأ قوة أكبر أو موازية لقوة الفيروس ، وبالطبع لأن كل حرب ولها آثارها ،
فإن آثار هذا الصراع البايولجي يظهر على المريض بما يسمى فترة حضانة المرض ، ولها زمنها حسب كل فايروس، ثم
يشفى بإذن الله ...
حسناً ما القصة ؟
إن ما يحدث هو شبيه لما حصل لفايروس الملاريا ، حيث في كل حقبة زمنية مضت صنع فيها مصلٌ خارج جسم الإنسان،
وبالتالي يوما بعد يوم فإن قوة فيروس الملاريا تتضاعف كي توازن الحرب بينها و بين دفاعات الجسم -الاصطناعية - ...
تبقى هنا أسئلة تحيرني، و ربما تحير الكثير :
حسناً ... أطباء و خبراء بلغوا من العلم عتيا ، أعجزوا عن بذل شيء من الجهد الذهني والمادي كي يضبطوا قياساتهم
بطريقة توازن الفايروس وتقتله في الوقت نفسه دون أن تدفعه إلى التطور أكثر فأكثر ؟
هل المصل المصنوع خارج جسم الإنسان كان ضروريا حقاً من منطلق لا يمكن تطبيب المريض بوسائل أخرى سواه ؟
أم أن المسألة مقصودة اقتصادياً وربما سياسياً .
هذا وهي الملاريا سلم الله ، فماذا لو كانت المسألة تتعلق بـ " الانفلونزا" ؟
تساؤلي هنا ليس عابراً.
الله وحده أعلم ، ونسبة العلم له أسلم.