بالمختصر أ.فرغلي وجميع من حضر هنا
أ. نواف العطا ، أ.نادية المرزوقي ، أ.رشا عرّابي ، أ.بلقيس الرشيدي، أ.عمرو بن أحمد،
أ.عبد الإله المالك ،
ولكل من سيحضر مستقبلاً فقط في حال ابتدئ اسمه بإحدى الحروف الهجائية الـتسع والعشرين :
قد
خفت منكم ، ...
أو من أقلامكم !
ففي اللحظة ذات الفضول حين جبت فيها المكان هنا بعدما وضعت هرطقتي ،
حدثتني دواخلي : " هيه ، ما الذي جاء بك بينهم يا فتاة ؟! " ،
و هي تزامن اللحظات و أيامي هذه الذي تكشف زيف أمانٍ عدّة كنت أتشبث بها
حتى الرمق ، إن كنت شهادتي عن حق دراسة مثلاً، أو من بصيص أمل في مهنة بعد بضعة أشهر حيث تخرجي -بمشيئة الله وعونه و حوله وقوته -،
أو في طريق مستقبل آمن من غدر الناس و الحياة،
لا أعلم أو ربما للتو بدأت أعلم أن أكف عن مداهنتي ، والتدليس على ذاتي بمزيدٍ من الخزعبلات ،
وبعد دهر حفرت فيه قسراً ابتسامة صفراء على قناعي ،
لأن أتوقف عن كل شيء إذ لا أصلح لشيء ، و لا أن أسرد الأوجاع كتابة أدباً عني بعد أمتي.
الحمد الله على نعمه الجزلة التي لا تعد ولا تحصى ،
وأما النقمة فمن أنفسنا و بإيدينا .