تَإنُّ أيَامُنَا مِنْ وَجعٍ ونَإنُّ مِنْ أَلَمْ
وَنُوَدِّعُ ذكْرَيات مَنْ رَحَلوا فِي مَتَاهاتِ الزّمَن
نَعْلَمُ أَنّهُم لَايعُودُونَ وإنْ عَادُوا لَنْ نَعْرِفَهُم فَقَدْ تَغيرَتْ مَلَامِحَهُم
وَأصْبَحَنَا بَعْدَ قُرْبٍ كَمَا غُرَبآء الرُوحِ والْجَسَدْ