كم باتت الخشية كبيرة و كبيرة جداً من تسارع هذا ( الانطواء التقني ) و ( التقوقع النتّيَ ) !
و ما يزيد الأمر خشيةً , و يزيد من يأسنا بأنْ لا تستطيع الأمة لجمه و كبحه , هو أنَّ الأمة - بكل أسف - لم تسجِّل من قبل أي نجاح لمحاولات تقويم الأخطاء أو تصويب البوصلة من جهة الانحدار للقاع إلى دريئة الارتقاء .
اليأس المطلق ممنوع منطقياً و عقلياً , و الأمل معقود على الله أولاً أن يقيِّض للأمة مناراتٍ لا تخبو أنوارها كي تهدي الناس إلى السبيل القويم .
بوركتِ أ. موزة .
مودتي