عيناها كفانوس ، يرفع حاجبه عن شذرات خضراء محفزة للركض .... !
إن حدّق في عينيها الجن الأمرد طاع وتعقل ... !
ضوءها يراوده عن سرب سماوات اولى تعادل كل نساء الأرض ...
طفلة من ذهبٍ صرف / طفلة تشبه اللهفة
يا إلهي ...
هي بين يديه الآن بعد كل عطش السنين العجاف ...
اي جهةٍ سيسلكها وكلها ذاكرةٌ وجهات !
حبيبته ....
هذا وجهكِ العاري يناديه يطلبه الثأر لأيامه وينهره بعنف " اين انت عني " !
يركض نحوكِ ...
خلف متاهات جوعه بكِ ...
يسبقه اشباحه / ضعفه / هزائمه ...
الأبواب مؤصدة والعتمة تسري به كسرطان ...
هل يتقدم ؟؟
حبيبته ....
لملمي ملائكتك وشياطينك فإنه آت !
صُبـح