( 3 )
سيدتي هل أستطيع أن أقص عليكِ حكايا السندباد ؟؟ ...
تلك الرواية التي تغترف من الهمس الخيال ...
تلك التي لم أتعلمها إلا من طرقات يديكْ ...
دعيني فقط أخبركِ عن ذاتي التي سافرت إليكْ ...
وكتبتكِ على نبراس السطور أبجديات حنين ...
عن ذاك السندباد الذي هشم عناقيد الصمت ليلفظكِ ...
ليرقص على بلاط حسنكِ خطوات طفل ...
ليشرب من مزن شفتيكِ ساعة ولادة الحروف ...
اقتربي سيدتي من جدول اشتياقي ...
ففي سطوري المعاني لا تصبح أجمل إلا حين تعانقكْ ...
حين تمشطها يديكِ بحوار شفتي ما يسكنكِ من شعور ...
/
:
\
: