كنت قد أخبرتكم آنفاً بأنني لا أحبذ كوني أختاً كبرى !
لا أحبذ كوني قدوة !
فأنا كنت ومازلت بحاجة لأن لا أكون في المقدمة !
بحاجة لأن أخطئ .. لأن أتمرد في مراهقتي مثلما تفعل اختي الصغرى ,
لكنني كنت ناضجة أكثر مما ينبغي , محاطة بالكثير من القيود والمبادئ التي
كانت تعرقلني , تُقيدني بشكل موجع جداً ..
كان لزاماً علي أن التزم ! أن ارسم لنفسي خطاً مستقيماً لا اعوجاج فيه
لذلك فاتني الكثير من الأشياء , الكثير من المتعة التي أصبحت فيما بعد متاحة لإخوتي .
سارة القحطاني