اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نازك
صدقاً لن أكون منصفة أبداً إن اكتفيتُ وقلتُ قرأت !
بل أكاد أن أجزم بأني رأيتُ رؤيا العينِ واستشعرت ولمستُ !
للكتابة روحٌ كما كل ماهو محسوس ، لها قدرة عجيبة في اختزال الكثير في قلب مفردةٍ ،
نتكيءُ ابتداءاً بها ونَحكِيها سماءً ثامنة لـ بزوغ القمرِ ، وحتّى إيناع قطوفِ الأماني المؤجلةِ توقاً لمواسم المطر !
؛
يا قريباً حدّ اختلاط الروح
وبعيداً حدّ التشابه وأطياف الفرح..
أيُّ عمرٍ ذاك نحتال عليه بالأماني ليمنحنا أنفاساً مشوّهة
هي أقرب إلى الإختناق..؟!
؛
تكتُبين / تنُوبين / تُبعثرين ، وُريقاتٍ خُطّت عليها لذائِذُ الأماني وانسكاباتُ وَجْد !
أسعدكِ الله أبد الدّهر
محبتي
تُحاول الخطوات دفعنا حثيثاً لنُغادر ضفاف الهاجس إلى دربٍ
يَعِدُنا بالأمان ...
ويصدّنا المجهول متعملقاً يُحيطُنا بتيه ...
ولا ضير فالدرب يمتدّ والخطوات مستمرة...
الغالية نازك
حرفي صوتاً في روحك يتردد صداه
فأنت مني قريبة
من قبل ومن بعد
لا حُرِمتك يا صديقة
لك محبتي عميقها يا رفيقة الروح