ليست الكتابة بعدد السنوات التي انقضت
لا..ولا بعدد الصفحات التي سودت.!
يكفي هنا.. أن نتذكر مسرحية هزت منطقة
بأسرها( حفلة سمر من أجل خمسة حزيران )
أو رواية تستفزك من عنوانها
(سأخون وطني) أو كلامًا منثوراً
يستفزك في عنفونهُ..ذاك الجمال أتلقاه
لاكما يتلقاه غيري..
الذي لا يأتي إلا عندما تأتي الكتابة
فاضة بكارة اللغة.
لتعلن دائما صمتها العالي وألقها
الذي لا يموت.
إلا حين يقال .كما قال العظيم( القباني)
إن الحروف تموت حين تقال.