أصبحت أشبه سفينة جميلة قلاعها مشرعة.. ولكن بدون ريح.. هناك جزء مكسور فى آلة وجودى.. ربما كان سلكا رفيعا يوصل بين عقلى وقلبى.. ويحمل إلى نفسى الكهرباء والنور.. سلك رفيع انقطع بانقطاعه خيط حياتى.. إن حياتى حينما تعود إلىّ الآن.. تعود مقطعة الأوصال كشريط من صور منفصلة
مصطفى محمود - لا أحد