وها هو الكاتب المبدع ابراهيم ال معدي
يكشف لنا عما يكتنزه من معرفة دينية ..وعطاء مستميت في الردود العامية ..وكأننا في باحة سوق شعبى ..لا لنبتاع ماكينة سنجر بل لنشتري مكنسة كهربائية..
ستقولون لماذا مكنسة كهربائية علشان نسوي شفط للعقول ..
ليخرج منها الممل .ويبقى المفيد ..
اقتبست يا صاحبي وأنت ذكي كم أن جحا كان ذكيا
أعلم حقا أن الكلام معك حلقة غير متصلة ..
أشبعت ثقافة هوجاء ..
وحفظت مصطلحات غوغائية ..
لم تمكنك من معرفة هدف ماأريد لأنه لا هدف لك ..
بل وأجزم أن أصابك ماأصاب ابن نبي الله نوح ستاوي إلى جبل ..ولكنه جبل جليد لا طرقه الهوى مال ..
وإن أشرقت شمس الحقيقة ذاب ..
وكلا مي إذالم تفهمه فلست جديرا بأن أناقشك ..
المناقش وذو الرؤية يعي ما هم عليه الآخرون قبل أن يعي مايود إبداءه ..
ألم أقل ثقافة متلقفة هشة ..
لا تعي ماتقول ..
وددت أن أذكرك أنك لم تعي كلامي لأنه أكبر منك ..
وعجباه ..إبليس أبى واستكبر أتعلم لما :
لأنه رأى من نفسه قداسة وهمية ..
فإلى من أنت تقرب ؟
دخولك لمتصقح الكاتب الكبير طلال الفقير بان تختار له ما يكتب بعيدا عن تفاخر الالقاب متهما اياه وبمن يقوم بذلك بالليبرالية والعلمانية وأنت كالعالم الرباني تفتي لنفسك وتكتب
وأنا غاسل يدي منك.