ذاهلٌ ينقل الخُطا
في اتئادِ وفي اتزان
إنه الطائر الذي
عاش للحب والحنان
إنه مقبلٌ على
رحلةٍ شاءها الزمان
لم يعد في ربوعهِ
نفح وردٍ وأقحوان
أخذ الثلج يرتمي
فوقها مطلق العنان
طار في إثر موئلٍ
يحمل الدفء والأمان
طار لكنَّ مقلتيهِ
ما تزالان ترنوان
لا إلى أين ذاهبٌ
بل إلى أين .. أين كان
/
/
عمر أبو ريشة