،
وأنا أعبثُ بهاتفي المحمول،
كانت أمي تصلي فرضها، فجأة أطالت السجود!
لم يكن وقت مِن أوقات الإستجابة المذكورة،
تجمد قلبي، أرتجفت أطرافي!
تذكرت خبر الرجل الذي وافته المنية وهو ساجد
قبل أيام تواتر ذكره في الصحف!
نظرت لأمي لعلَّها تتحرك ولو قليلًا فقط!
أمي لا تتحرك! ماذا أفعل كيف أتقدم وأحركها
هممت بذلك لكني خشيت سقوطها، ثقل
جسدي، تسارعت نبضات فؤادي!
هل أصرخ..؟ لا لا شقيقاتي نيام، ولا أريد
صدمتهن بصرختي!
أخيرًا قررت أنادي أمي وقلت بصوت
متردد ( يُماااااه ) وبعد هنيهة قامت مِن سجودها
وكأن الحياة عادت لروحي وأنفاسي!
ما أصعبها مِن لحظات! 