اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمّد الوايلي
قطعة فلسفية وأدبية راقية
تأملتُها كثيراً
أحسَسْتُ بالضيق كثيراً
لإنّي لمْ أتفطّن لمُفردة ( لأيٍ)
فكنتُ أقرأها كأنّما هي ولِكي تصِل !
خداع بصري غريب أمام تلك المفردة
لِذلك شعرتُ بالضياع أمام نهاية محتومة فالجسرُ متهالكِ والضفةُ الأخرى بعيدة وأصواتُ معاولهم ترتفعُ
كِي تُصبيني بالصمّم المُهلك !
وفي تلك الظلمات المتراكمة
أعدتُ قرآءة النص ربّما بحثت ( نازك ) عن درب الخلاص
فعلمتُ أنّها قد وصلت إلى الضفة الأخرى قبل أن يسقط آخر الأعْمِـدَة
ويظلُّ غموضُ النصّ جمالاً لاينتهِي ..
دمتِ بسعادة
|
نعم يا صديق الحرف وبعد لأيٍ نصلُ للضّفة ، مُتخفِّفين من كل مامضى
ثم نُفاجأُ بمفقوداتنا ترتقِبُ حضورنا المُتأخِّر! ( والعِبرةُ بكمالِ النهاياتِ لا بنقصِ البداياتِ )
أ/ محمد الوايلي
جزيلُ الشكر والتقدير