منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - عُذرًا رافِعي هذه ِأحزاني
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2014, 01:59 PM   #26
شمّاء
( كاتبة )

الصورة الرمزية شمّاء

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 486

شمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلمان البلوي مشاهدة المشاركة


ثَمَّةَ مَنْ يُعِيْدُ -فِي الْكِتَابَةِ- إِنْتَاجَ الْمُنْتَجِ؛ يَقْرَأُ عَشَرَةَ كُتُبٍ -مَثَلًا- لِيَكْتُبَ سَطْرًا أَوْ فَقْرَةً أَوْ مَقَالَةً، وَلَيْسَ الْعَيْبُ فِي الْقِرَاءَةِ وَمِنْ ثَمَّ الْكِتَابَةِ؛ وَإِنَّمَا فِي الْإِعَادَةِ الَّتِي لَا تُضِيْفُ لِلْأَصْلِ الْمَقْرُوْءِ جَدِيْدًا، ولَا تُغَيِّرُ فِيْهِ أًوْ عَلَيْهِ شَيْئًا. وَأَجْزُمُ -يَا شَمَّاءُ- أَنَّكِ قَدْ تَنَبَّهِتِ -فِي رَسَائِلِكِ- لِهَذَا الْأَمْرِ، وَتَغَلَّبْتِ عَلَى هَذَا الْعَيْبِ، بَلْ إِنَّكِ قَدْ تَجَاوَزْتِهِ؛ فَأَجَدْتِ، وَأَبْدَعْتِ؛ وَاسْتَطَعْتِ أَنْ تَكُوْنِي الْمُرْسِلَ؛ وَأَنْ تَجْعَلِي مِنَ (الرَّافِعِي) الْمُسْتَقْبِلَ، وَأَنْ تَكُوْنِي الْمُؤَثِّرَ؛ وَأَنْ تَضَعِيْهِ -وَنَحْنُ مَعهُ- فِي مَوْضِعِ الْمُتَأَثِّرِ، وَكَانَتِ الرَّسَائِلُ جَدِيْدَةً وُمُبْتَكَرَةً؛ فِي مَضَامِيْنَهَا وَمَعَانِيْهَا. وَأَنَا لَا أُقَارِنُ -هُنَا- بَيْنَكِ وَبَيْنَهُ فِي صَنْعَةِ الْكِتَابَةِ وَلَا فِي مُسْتَوَى الْإِبْدَاعِ اللُّغَوِي وَالْفِكْرِي وَالْأَدَبِي، فَهْوَ أُسْتَاذُنَا جَمِيْعًا، وَإِنَّمَا أَقُوْلُ: إِنَّهَا رَسَائِلُكِ جَاءَتْ حَامِلَةً وَسْمَ رُوْحكِ وَبَصْمَةَ حُرُوْفكِ؛ وَبِأُسْلُوْبِكِ الْخَاصِ وَلُغَتِكِ؛ عَبَّرْتِ فِيْهَا عَنْ هَوِيَّتِكِ، وَطَرَحْتِ قَضَايَاكِ وَأَشْجَانَكِ وَهُمُوْمَكِ؛ بَعِيْدًا عِنِ النَّسْخِ الْكَرْبُوْنِي والتَّقْلِيْدِ الْحَرْفِي وَالِانْقِيَادِ التَّامِّ وَالْإِتِّبَاعِ الْأَعْمَى. أُحَيِّيْكِ -يَا نَقَيَّةَ- وَأُهَنِّئُكِ، وأَشُدُّ عَلَى يَدِيْكِ؛ أَنْ وَاصِلِي وَأَكْمِلِي. تَحِيَاتِي لَكِ، وَاللهُ يَحْفَظُكِ وَيُوَفِّقُكِ.
أستاذ محمد :
عادة أقف أمام كلماتك التي تنثرها هنا وهناك ،
أجدّني لاأملك زادا لمسيرة الرد عليك !
فأكتفي بالصمت والخروج !
كيف بي الآن وقد وجدتك هنا ، تثني على ماكتبت
وتحثني على المواصلة ؟!
دون شك ،
دون تردد ،
سأواصل إن شاء الله
ولكم تحيّة تبقى قاصرة أمام حرفكم ومروركم الكريم .
أسأل الله أن يبارك في قلمك وينفع به .

 

شمّاء غير متصل   رد مع اقتباس