منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أول الغيث . . " سرمدية ليل وغزوٌ شرقي "
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-28-2007, 02:52 PM   #9
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

الصورة الرمزية عطْرٌ وَ جَنَّة

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 245

عطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


مَرحباً يَا مُخْتَلف ,

...... وَتُشعرنْي بأنْي أتَبادل الْحَديث مَع صَدْيقٍ قَدْيم مُغتَرِب مَارس كَيفية عَجن الْطحِين وَالْمَاء
لِيُطعِم الأرض ارغِفة وَسنْابِل طَاعِنة فِي الْتذهُّب
تَجْتمع حَوله الْعقول تَفْرِدُ اقاصِيها , تُفرغ مُحتواها , تَغْزل مِنْ خُيوطِها الْعصبية حَصِيرٌ يُشبه اوجُه الْفُقراء
- فَقط - لِتَكون اكْثر تَهيؤاً لإسْتِيعاب كَيف انّ الْجَليدِ قدّ ذاب لأن تَحْته حُقولِ سَنْابِل وَمْاء يُنْصحُ انّ يُسقى مِنْه ,
تحدثت عَنْ الْحُبِ وَ الْنِساء بِطريقة تَتبعها اي حَقبة زَمْنية
رُبما لا تُدرك الأنْثى يوماً نَفسها وَتُغمِغم :
- انْا حَواء وَليس لأدْم مَساحة فِي دَاخِلْي -
وَاقُول بَعد قِرائتِي لك :آدميتُكِ اشْتِقاق مِنْ آدم ,ومَاكُنْتِ - آدْمية - الا بَعْد ان اُضيف لـ -آدم - يَاءٌ وَتاء تأنيث قَد وَجِبت لكِ وَجُبلتِي عَلْيها
وَيعُود الأصلُ لإصلِ الْكَلمة وَ لِذات الْضِلع الـّ عُوج لِتَنْبثق بكِ مَساحاتُكِ ,


سَعدْ ,
لااُخْفيكِ بأنْي ممن يُحبذون مِثل هَذه الْنُصوص وَاجِدُنِي فِيها بِأكثر مِن وَجه
فـَ أن : تَأتِي بِالْتَاريخ لِيُضاجِع الْحَضارة وَيستقِيم الْنَسل لُغة سَمْاوِية
مَعنْاه أنّ : المْاء يَتْفجَرُّ مِنْ لَدنُّك اثنتا عَشر عَينْاً وتَتْكاثرُّ كُلّما فَاض الْحِبرُّ مِنْ دَمك


حَسنْاً ,
بَعد كُلِ مااستَنزفته لَك مِنْ تَركيزٍ وَقِراءة اثْارت جل ابْتِساماتِي
لن اجْعل شيئاً آخر يُسقِطني سَهْواً ان آتِيك لِمَقر حَرفكِ وَارحب بِك كَثيراً كما غَيّمة تُمْطِر
فَـ اهْلاً بِك تَمْضِي بلا حدٍ يقف
وَجنَّة مِنْ هَذِهـنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس