لم أعد أرغب أن تصل رسائلي أبدًا ،
بل ؛ بت أتمنى لو تسقط في البحر قبل أن ينقلها إليهم الحمام الزاجل !
لاأستطيع أن أتوقف عن كتابتها ، فهي تضج ، عتبًا ، وحزنًا ، وغضبًا ، وجنونًا !
لكن دون شك أستطيع أن لاأرسلها !
فقد تربّت حروفي على الإباء
واعتلت عتبة الكبرياء ،
وأصبحت تقاوم جنونها الجامح
بصمتٍ ودعاء !