الناقَة إذا مَاتَ أو ذُبِح حُوَارها تظَل مُدّة تحِنْ وتخلِج فتعُوْد إلَى المَكَان الذي فقَدَتُه فِيْه ، كذَلِك كَانَتْ الشمْس صبَاح ذلِك اليَوْم حِيْن غَاب نُورَها حنّت إليه لتعُوْد كُلّ يَوْم لنفْس المَكَان بـِ..نفْس الزَمَان ..
\
/
\
مَعَ إشْرَاقَة خلُوج الصُبْح نِجي لـِـــ...أجْمَل وصَايِفْها
طُهوْر مِنْ " الظَمَى " والرِيْح تِقلّد : عِطْرهَا المُزْمِنْ ....
يذُوْب ...... وغلْطَة السُكّر : تغَذّى مِنْ شِفَايفْها ......،
كأن : اللوْن يَجْرحهِنْ ..... وتِشْفِي بِه ...... ولاَ يَشْفَنْ
ثِمَلْ وجْه الشفَق .... والشمْس تحَايَل بِه ....، يحلّفْها
وغُروْب يِرتّب : الشُرْفَة ..، علَى لحْن السمَا " مَيجَنْ "
تِثَاوَبْ .... تِنْكسِر زهْرة ..... يلِم الفَوْح : مِعْطَفْها ...،
علَى وجْهٍ شرَب حُسْنُه .. شرَب .. حتّى شرَب .. وأدْمَنْ
يطِير إنعَاسهَا المنْفِي علَى [ سكْرة ] سُوالِفْهَا .......،
هِيَ الغُرْبَة بـِ.....سُوالِفْهَا بـِ.....سُوالِفْهَا هِيَ المَوْطِنْ
كِسَا جوْف الرَمَاد .. الطِين .... وبِه ظُلْمِي ومِنْصفْها
ويبْدَا مَعْ تهذّبْهَا حدِيث الرَاهِبَة والجِنْ ..............//
تلُوذ بـِــــ...سحْرِها ترْمِي خُرافاتِي بـِــــ...مِتْحفْها ..
وجَذّابَة ... ومهْضُومَة ....... فضُوليّة .... وتتشِيْطَنْ
سرَاب مِنْ [.. الزُجَاج ..] ألْعَنْ .. بعَد مَاغَابَتْ أوْصِفْها
وِشْ أوْصِفْ بعْد مَاغَابَتْ : سرَاب مِنْ [ الزُجَاج ] ألْعَنْ .
هواوِيّه ياأمْ الرِيح .................، وَلانِلْحَقْ عواصِفْها
تِقَفّت هـَـــــــ...الدُروْب إخْطاي تعَبْ لِيتَ الدُروْب أقْفَنْ
وهِيْ مِنْ وِينْ ماترِحَلْ عَنْ النجْوى عَواطِفْها .........//
تِجِي حِسْ [.. الضُلُوع ..] تِضِمْ خيَالاتِي عذَاب الفَنْ
وِغابَتْ .. لأ .. أنَا مِنْ غابْ عَنْ الدِنيا .............. وهِيْ
مثِل : قلْب الحيَارى وحَبْ لاينْسى ............ ولايفْطِنْ
\
/