؛
؛
تلك الأيامُ المطِيرة
لا أذكُرُها تماماً
ولكن وجهك لاتزالُ ملامِحُهُ عالقةً في نفسي وذاكرتي حتى اللحظة،
حين كُنّا نخترِعُ صوتَ الرعد
ونجلسُ على غصنِ شجرة، أو نتمدّدُعلى العُشب،
تلكَ الأيام
كانت تخلقُ مِنّا مُفكرين ومُبدعين
وأصِحّاء؛عقلياً،ونفسياً !
؛
؛