؛
؛
بي رغبةٌ...لأشي نفسي،لــِنفسي
وأرجوها تكتُّم أمري، كي لايتسرَّب لمسامع القلب
فينهرني قائلاً:
كفاكِ .. لقد أثقلتِ كاهلي !
وبي رغبةٌ ..لأنتقِل لداخلي
وأُنصِفُ .. أنايا
فقد رفعت ضدي شكوى اغتيالها،
وراحت ترفع شعارات،كـ آخر الصرعات (الثورات)
(الأنا تُريدُ حقوقها ) !
وبي رغبةٌ ... لتغيير بعض المُسمّيات التي يؤذي رنينُها .. مسمعي
مُتجشِّمةً عِبء انتقادات أهلِ اللغةِ، في الخروج عن القواعد والقواميس
لاضيرَ؛
مادُمتُ أعيشُ حالة إنصــــــــاتٍ .. للمعنى !
وبي رغبةٌ ... لنهب العُمرِ وتوقيفِ عقارب الساعة،
والأرض عن الدوران ،
لنأخذ قِسطاً مِن الراحةِ وننعمَ بما يُسمى بــ (الغفوة )
وبي رغبةٌ ... لأتفرّغ لي .. وأُرتِّبُني وألملمُ فوضايَ ،
وأحدد موقعي بخارطة الزمن وأقيسُ المسافةَ الفاصلة،بين خطّ النهايةِ والبداية،
أراها قد انتصفت ( في ذاتِ غفلة )!!
وبي رغبةٌ ... لريشتي؛ وألواني وقوسُ قُزحٍ كان بناظري،
وبياضاً كان يسكنُ مسائي وفجراً كان يُعانِقُ مَبسمي،
وبعضُ أحلامٍ، وفتاتُ مُنى،
وحفّنةُ .. وَهمْ.
؛
؛
ويتردّدُ صدى صوتُها في مسمعي ...
(إِنَّنِي أَعْطَيْتُ مَا ٱسْتَبْقَيْتُ شَيَّا)