.
.
رغم أني عشتَ عهد الـفهد بأصعبِ أحداثهِ وأجملها ،لكن الشئ الذي وُّشم في مخيلتي
أنه قائد محنك كـَ صفةٍ أولى ، توفى الـ فهد رحمه الله ، وتولى مقاليد الحُكم الـ عبدالله ،
مَّرت سريعاً سنوات حُكمه ، بل بسمته وحنانه واغداقهِ الحُّب والرفاهيةِ التي يحلمُ بها
كل شعب، مقارنةً ببؤسِ العالم وبعضِ القياديات السيئةِ ، غفيتُ تلكَ الليلةِ وأنا
في حضنِ أمانهِ وأبوتهِ التي احتوت ملايين شعبهِ ، واستيقظتُ على فقدهِ ، وحُزنِ مملكته ،
أحمدُ الله على ماأخذّ وأعطى ،وأحمدُ الله اننا في خيرٍ ...، لاحكومةٍ انتقاليةٍ ولاتفرقةٍ ،
تسيرُ أمورنا من المولى في خيرٍ ..
عظمَّ الله أجرنا في فقيدنا ، وكسى السلمان خيرَ الُملكِ ،
وحمانا شَّر من يتربصُ بنَا .وأتَّم نعمةَ الإسلامِ علينا والأمانِ والثمراتِ .
#رحمك_الله_ياخادم_الحرمين
والملتقى الجنَّة بإذن الرحمــن