أحببّتهُ حتى لمْ أرى سواه
وحِينَ سكْرةِ غفْلة
وإضاعةِ إتجاه
أبحثُ عنهُ كي أهْتدِي بِهُداه
فأراهُ باسماً
نور إنّي أراه
فتَطْربُ نفسٌ أثقلتها هُموم
فتَخْلدُ وتّْسكِنُ إليه
أرأيتم من أضاعَ أمّه
وبَعد ضياعِ أمٍّ
أضاعَ أباه
وفي قمة حُزّنهِ
أسّنَد ظهره
ومَا ظنّ أنّه أسّنده على كتِف أمّهِ
وظَهْرِ أباه