يرتجف بردًا وحبًا !
يحتضن سلاحه طيلة الوقت
مرابط على حدود بلده يحميها
يفترش الأرض وتدثره السماء بعنايتها .
وهي
فرشها الحرير ، تخط بقلمها الكثير
عن وطنها ، عن جرحه عن نزفه وعن رجاله !
وجدها أنثاه المنتظرة
ورأته فارسها الموعود
وخلف متراس القتال
كتبها شعرًا ونثرًا
والرفاق يتساءلون : من تكون ؟!
رسمها كوكبًا يضيء ليله
ورسمته فارسًا يبدد ضعفها ويخطفها من نفسها
ويسكنها قلبه !
ولأن الله فوقهما افترقا
واختارا الجنة موعدا
حيث يليق بطهرهما المكان !
وللقادمين الحق
بكتابة قصتهما
رواية تغفو عليها الأجيال القادمة
تحكي قصة
جندي وكاتبة
جمعتهما العقيدة
وفرقهما الخوف من الله
وللحكاية تتمة
قد لاندركها يومًا !