حين يباغت الحرف ميقات إنبلاج يزلزل الأبجدية
ويلملم منها ما وافق الروح ليستنبتها مورقة إن كان ثمة ربيع ..
وينتزعها عنوة بمواسم الخريف ..
لتشق صدر اﻷبجدية بحافة ورقة يابسة فيغدو البوح نزف ...
لا يسأل .. لا يومئ .. لا ينظر للخلف
رهين لحظته كي يدهش صدقا وعمقا