أخي العزيز الاديب القددير عبدالإله المالك
الآن أقول أني قد وجدتُ ضالتي في هذا المنتدي الراقي بعد أن قراءت ما كتبته في عودتك وخاصة ما قاله أخي الناقد والأديب القدير عمرو بن أحمد وما قاله الآخرون. هذه المساجلة الأدبية الراقية تعيد ذاكرتي عندما كنت شاباً يافعاً. في ذلك الوقت كنت قد نشرتُ قصيدة أدخلتني في صراع عنيف مع أبرز الرموز الأدبية في بلدي ومن كبار النقاد والمقلدين . دام السجال بيني وينه ويبن أنصار المقللدين وأنصار التجديد من جهة في المجلات الأدبية أكثر من عامين . كان صراعاً ونقاشاً حاداً بين أنصار التقليد وأنصار التجديد , كانت تلك القصيدة أول قصيدة نشرت في الصحف الأدبية صدمت الذائقة الشعرية في بلدي في ذلك الزمن.
وسأحول إن شاء الله أن أنشر هذه القصيدة الموسومة ب- " غسقية الألوان " .أعتيرها النقاد في ذلك الزمن أول قصيدة حديثة نشرت. وأعتبروني أول مجدد للشعر العربي في يلدي في ذلك الزمن.
محبيتي للجميع.