أيَا
حَنِينَ أمْسِي الْذِي مضَى
وحَاضِرِي
وغَدِي الآتِي
وأيَامَ وَهْمٍ
وأَحْلامَ عُمُرٍ
لَمْ يَأتِي
وَسَرابَ حِكَاياتٍ
وأَسْرابٌ مِنْ وَجَعٍ
يؤلِمُنِي
وَذكْرايَ الْمبْتُورةُ منكِ وَلَكِ
لَسْتُ أدْرِي
حَقاً لستُ أدْرِي
حِينَ يعُودُ مامَضى
كَيفَ سيَأتِي
أمْ كَيفَ سأَعْرِفُ ملامِحَهُ حِينَ يأتِي
مَضَتْ سُنُونُ غُرْبَتِهِ فأصّبَحتُ غَريباً عَنهُ
حتَّى أنَا أصّبَحتُ لاأعرِفنِي
تآئهةٌ كُلُّ الخُطى فِي زَمنِ الْفقْدِ
فَحنِينِي تَآئهٌ
وأنَا
لاعُودٌ فَنَعُودُ
ولاَ .........
إليهِ فنَمْضِي