عزيزي عبد الله با سودان
أغلب النقاد والشعراء والدارسين والمهتمين بالمشهد الشعري على علم ودراية وقناعة أن باكثير له قصب السبق والريادة على نازك والسياب في الخوض في مجال التجديد والتطوير الشعري من خلال شعر التفعيلة الموزون.
قد يكون الصوت الإعلامي في العراق في ذلك الحين مجلجلاً لذا طغى صوت نازك والسياب على باكثير, وأيضا لنا أن ندرك حقيقة ماثلة أن نازك قد اشتهرت في رؤاها النقدية وقدرتها على إبراز وإخراج شعر التفعيلة بصورة متاحة للناس، وندرك أيضًا قوة وجزالة وعرامة شعر بدر السياب في النوعين العمودي والتفعيلي مما أتاح له شهرة طفقت الآفاق وهو الشاعر النادر الفذ والذي فاق نازك بمراحل من حيث الشاعرية.
شكرا لك