يا أنا...
كان ندائي همساً..وصمتاّ..وضعفاً
ومناجاةً تُحاكي روحك دون حجاب
لعلّي الآن إن صرخت دهراً..وإن جدلتُ الصوت صوتاً
فلن يطرق حجاب سمعك طارق
هاأنت وذاك الصخب
وتلك عيني أينما أخذتها تراك..
رددتها تراك..
أغمضتُها تراك..
وبّختُها..يا ذات الدّمع ويحكِ أولستِ منّي ؟!
وكلما زجرتُها أنبتتكَ في المآقي دموع.....