
؛
؛
سئِمتُ تكاليف هذه الحياة الإلكترونية،
التي لم تُعطِّل تواصلنا المعنوي فحسب، بل حتى تواصُلنا الحسِّي مع ذواتنا!
ماذا لو تخيّلنا ونحنُ أمام مشهد الغروب، وتخلّينا عن آلةِ التصوير، واستعنَّا بدلاً عنها بأصابعنا النابِضة !
وتقمّصنا عمل تلك الآلة،
ماذا لو شبّكنا الأصابع ببعضِها، مُتّخِذتاً شكل الإطار،
ثم تتحوّلُ قبضةُ اليدُ اليُسرى للعدسةِ اللّاقِطة،
ثم، رُويداً، رويداً نُضيّقُ الرُؤية، نُغْلِقُ عيناً، ونُبقي على الأُخرى لتقبِضَ على الصورة، وتُثبّتها في عُمقِ عدسة العين ،
ثم نُغلقها بهوادةٍ ونتركها تتشسّعُ في المُخيّلة،
أعتقد بأنها ستكون تجرُبةً رااااائعة 