مَنْ قالَ إنّي أنَا
وإنْ سُكُونٌ فإنّ الزمَنَ يَعْبرُني
وأعْبُرُ معَ مَنْ عَبَر
فإنْ عَودٌ بِخيالٍ
فإنّي أرَانِي مِنْ قِمْةِ الْجَبَلِ
لِواديٍ ذِي حَجَرْ
لاحَياةَ فأَسْتَوطِنُ
ولا مَآءَ فأَرتَوي
فَمَا بَقَآءٌ مَعَ خَيَالٍ لَيْسَ بِهِ وَطَن
وَعِنْدَمَا أعُودُ حَيثُ أكُونُ
لاأجِدُنِي حِينَ عَبَرَنِي ذاكَ الخَيالُ
فإنّ الزَمنَ قَدْ عَبَر بِكِلِّ مَنْ عَبَر
فأستَيقنُ بَعْد رؤية
بإنّنَا نَرحَلُ كلَّ وَقْتٍ
وإن سَكَنَ مِنَّا مَنْ سَكَنْ
أيَا .. أَنَا
الْبَقَآءُ لله