إنْ تَعُدْ نَعُد
وإن تَمْضِي مَضَيتُ
وإنْ تُشْرِعْ سُفَنكَ ولَمْ تَعُدْ
فإنّ الْمجْهُولَ أَخَافُ مِنهُ وأَرّْتَعِد
أَمَا علمْتَ فِيمَا علِمْتْ
أنّ الليالِيَ سكُونٌ
وأنْتَ رِيحُهَا العاصِفُ
حقاً .. لا
لمْ أُشبِّهَكَ أو أَصِفِكْ
رُبَّمَا أنتَ حِينَ جَبرُوتِكَ
الْحَاكِمُ المُسّْتَبِدّْ
فامّْضِي إنْ شِئتَ
إِرْحَلْ إنْ أُكْرِهْتَ
فأنَا أيُهَا الْمُخلَصُ
قَدْ آمنتُ بِكْ