عِنْدَمَا يَرْحَلُونَ
بِأَسّْرَارهم
وأَحْزَانهم
وإِبْتِسَامَاتهم الْمُنْكَسِرة
وَبَقايَا مِنْ أَحْلَامِهِم
نَنْظُرُ بَقَايَا خَطَواتهم
وَنَبْكِي أَثَرَاً مِنْ آثَارِهِم
وَعِنْدَمَا تَمُرُنَا أَطْيافُهُم
وَنَتَذَكَرُ ضَحَكَاتهم
إِنْكِسَارَاتهم
وَأَحْزَانهم
تَصْرُخُ ذواتنا مِن ألَم
لِرَحِيلهم
وذِكراهم