فِكَاكُ الرُوح مِنْ أسْرِها ، وتَحَرُرُهَا مِنْ قَيْدِها ، لايَكُونُ إلاّ حِينَ تلْتَقِي بِتَوْأَمِها الْذي أضَاعَتُه ذَاتَ زَمَنٍ مَضَى ، فإنْ لَمْ تَلْتَقِيهِ ذَاتَ صُدفَةٍ ، سَتَزِيدُ أَلَآمهَا ، وَسَتَهْوِي فِي دَرَكَاتِ الْشَقَآءِ وَبُحُور الْتَآئِهينَ ، وَسَتَسِيرُ دَرُوب الشوكِ والأَسَى ، وَحِينَ يَعْبرُهَا خَيَالُ ظِلٍ تَظُنُهُ هُوَ سَتَبْكِيه زَمَنَاًً ثُمَّ تَنْسَى