أَسّْمَعُ حَفَّارَ القُبُورِ مِنْ بَعِيدٍ يَدُّكُ بِمعْوَلِهِ بَقَايا مِنْ أَنَايَ الْمُتَوشِّحُ بِبَيَاضِ الْذِّكْرَى
فَتَإنُ مِنْ أَلِمَهَا ذَرَّاتُ كُلِّ الْزَوايَا الْمَهْجُورةِ منْذُ زَمَن
وَأَرَى رِيَاحَ المَاضِي تَهِبُّ عَاصِفَةً فَتَقْتَلِعُ سُكُونَ الْرُوحِ
وَتُظْهِرُ تِلْكَ ألْأَثَار الْمُنْدَثِرة فِي غَيْهَبِ الْظُلْمَةِ وَقُبُورِ الْمَوتَى
وَأَنَا يُرْعِبُنِي أَنْ يَتَكَلَمَ الْمَوتَى
فَأَهْرُبُ إلَيَّ وَأَخَافُ مِنِّي وأَنَا
وَعِنْدَ(مَا)
إِمْطَارُ(مَآء)
أَعُودُ الْقَهْقَرَى وَأَنْدِفِعُ نَحْو(مَا)
فَتَلْقَفُنِي نَفْسٌ كَ(مَا) بَيَاضٌ هِي كَانَتْ طَالَ(مَا)
فَأَصْحُو مِنْ سُكْرِ غَفْوٍ كَانَ كَأَنَّ(مَا)
أَحْلامُ وَهْمٍ عَبَرَنِي ثَمَّ مَضَى i]