حينَ يَكونُ إبتِلاءُ الله غالِبْ .. وأمرُهُ قائِم يكون يَقين المؤمِن بِرحمَتِهِ تعالى أعمَقُ مِنَ الألَم
وعِلمُهُ أن كل أمرِهِ خير مَبعَثاً للسّكينة والطمأنينة
أحمَدُ الله حَمداً كثيراً على قَضائِهِ .. وأحمَدُه تعالى وأشكُرهُ
أنْ سَخّرَ لي قُلوباً كَأنتُم تدعو لي في ظَهرِ الغَيب
لعلّ اصدق ما اعتراني حين قراتُ دُعاءَكم دموعاً ما مَلَكتُ لَملمتَها.. فـ شُكراً للّه عَليكُم
خديجة الغالية ..
مُفرداتي قاصِرة عن الإلمام بِما لكِ في قلبِ أخيّتك من ودٍّ وامتنان
وعسى دعائي يَفيكِ بعضاً ممّا غمرتني يا حبيبة
حفظَكِ المولى من كل شرٍ وسوء