ما أضعتها أماني النفس ولا خبأتها تحت ظلال القنوط ..
وإنما أطلقتها في سماء الرجاء تجوب الدروب بحكمة الباري لتمنح قلبي أنفاس مواصلة كي لا يجهده المسير
أطلقتها وكان ظني بها أكبر من حالها ..
فإذا بها فراشات مورقة الألوان زاهية الطالع لا تقوى إلا على مصافحة الزهور والعود لي بشذاها
وما يوجع في الأماني عمرها القصير وإن مددنا لها الدروب لتمشي ..
فمن يملك خطاها والجسد واهن سقيم ؟!