
صِهْ ....
فثمّة نورٌ أضاء حياتي، قصتي ابتدأت من هُنا ....
وماحكايةُ هذا الاسم، وما سِرُّ هذا الرقم _ basmati125_ ؟!
كانت طفلة تترعرعُ في كنف الحزن، فقد والدها افقدها حتى ابتسامتها، أصبحت الحياةُ شاحبة في عينها، بلا لون !
في السابعة عشر من عمرها، وفي المرحلة الثانوية ؛
انبثق النور من رَحمِ العتمة، وتخلّقت اليدُ التي ساندتها، وأنارت لهاالطريق الحقّ ،
اختزلت كل الأدوارِ في شخصها، فتارةً كانت المعلمة ثم الأخت والصديقةو الأُمّ ،
كانت لها جميعهم !
فما كان منها إلّا أن تُسميها بهذا الرمز _ basmati125_ :
basmati: من رسمتالابتسامة على ثغري بعد أن انحنت
1: أول شخص دخل عزلتي
2: شهر دخولها إلى حياتي
5: تأريخ البداية
علمتني أن أحمد الله في كل الأحوال،ووثّقت فيّ عُرى الثقةِ في رحمتهِ وحسنُ الظنِّ بقضائهِ ،
علمتني فُنون الثقةِ بالذات ، وإبدالُ الحزن فرحاً ،
أنزلتني منزلة الإبنة؛ وعاقبتني وعنّقتني حين الخطأ والنسيان .
إلهي؛ بك ألوذُ وأستعين، اغفر ذنبي وذنبها،واستر عيوبنا واقضي حوائجنا،
واجمعني في فردوسك الأعلى ، بتلك الروح النقيّة ( صالحة مصلح الشنيني) .
تم اعادة صيغة وهيكلت النص بواسطة
الرائعة نازك
تقدري واحترامي