لم تكن عاصفة عابرة بل اعصار مدمر لم يتوقع أسوء المتشائمين بها وهي تضرب أوكار الحوثيين وتشتت أرتال جيش صالح الخائن الذي باع وطنه وعروبته لفرس من أجل حب الذات .
وفتحت الفرس أنيابها لتبتلع اليمن ضمن مخططها التوسعي وتستغل المنحرفين من العرب بفكرهم الضال كأدوات لتحقيق أطماعهم القذرة .
وسمع العالم أجمع مناشدة عبدربه منصور هادي بطلب المساعدة والنجدة للإنقاذ اليمن من المعتدين على الشرعية حتى أمر الملك سلمان بنجدة المستغيث وحماية الشعب اليمني بإعصار مدمر حتى هرب هؤلاء الجرذان داخل السراديب والجحور والمباني السكنية وسيدفع صالح فاتورة خيانته مع هؤلاء الشرذمة .
فقد ذكرتني عاصفة الحزم بصورة الماضي القديم لأجدادنا عندما استجار النعمان بن المنذر هاني الشيباني البكري الوائلي وترك زوجته وبناته حتى ضربوا قبيلة بني وائل (عنزة) درسـًا رائعـًا في معركة ذي قار لمعنى النخوة وحماية المستجير حتى لو فنيت تلك القبيلة على بكرة أبيها لا شيء يعدل أمام الكرامة والعزة أمام ناظري هؤلاء العرب .
أبان الدولة الفارسية تعيش أوج مجدها وقوتها العالمية لتكسرها قبيلة بني وائل (عنزة) تلك القبيلة التي تعيش بالصحراء ولا تملك من الأسلحة غير قيمها الاجتماعية .
لله درك يا سلمان الشهامة يا حامي المستجير وناصر المظلوم بعون الله .
طلال الفقير