المرْأة شَقِيقَة الرَجُل وهُما مكمِلَان لبعْضِهِما
أي نعَم هُناك اختلَافات فسيُولوجِية
وتلْك الفِطرة خلقَهُما الله عليْهَا لأنّ لَها معالِمهَا وأهمِيَتُها فِي المجتمَع والطبِيعة البشَريَة
والمرَأة كائِن بشَرِي له نفْس الدوْر والواجِبات مِثل الرَجُل
وأحِب أن أشَبِّه المرأة بِـ الأْرض والرَجُل بـ السَماء
فالأرْض بِها الخيْرات والأنهَار والجنّات وتفِيض بزرْع والأخضَر
والسَماء تعطِي لـ الأرْضِ ما ينفَعُها وتُسَاهِم فِي اثْراء تُربتِها
كلٌّ له دورٌه الفعَّال في هذِه الحيَاة..
ولِهذا لا يجِب الانتِقَاص مِن قِيمة المرْأة ونعتِها بـ النُقُص فِي العقَل والدِين
بِحجّة تقْوِيمَها وهو يظلِمُها و يُقِيم عليْها الحدّ وكأنّها الجانِيَة
فـ المرْأة تربِّي أجيَال وتعلّمهُم وتعطِي لأجلِ أبناءِها
تُضَحِّي و لاتسْأل حاجة لأنّها المدرسَة التِي أحسَنت التربِيَة
ورسُولنا الكرِيم مُحمّد عليْهِ أفضَل وسَلام أوصَى بـ النِسَاء
لأنّه يعلِم سيأتِي من يهِينُها
سلِم فِكرُك الواعِي
وأسْعدك الله لهذَا الفِكر البَنّاء والنَيِّر
وِد وتحِيَة