"
.
.
والله ان صدري على زلة الصاحب وسيع
واحترم وجهات الانظار دون مجاملة
واتجنب غيض الاصحاب والرد السريع
ومن تسرع في قراره يعظ انامله
(لا أعرف لمن الأبيات )
( عِندَمَا أتَحَدَثْ مَعَ شَخْصْ أُكِنُ لَهُ الحُب وَ الإحْتِرَامْ وَلَكِن مُسْتَبِدْ بِـ رَأيه عِنْدَ النِقَاشْ ولا يَقْبَل بِـ الأُمُورِ الوَسَط )
لا أُجِيدُ زَخْرَفَة الحَدِيث
فَمَا يُحَدِثُنِي بِه عَقلِي لا يَبَقَى عَلَى لِسَانِي
وَمَا حَدِيثُ قلْبِي عَنْهُم بِـ بَعِيد
لَكِنْ بَعْضُ الحَدِيثِ وَبَالٌ عَلَى صَاحِبِه
فَـ إلْتِزَامُ الصَمتِ هُنَا حِكْمَة
والإمْسَاكُ بِـ لِجَام اللِسَان عَقْلاَنِيَة
خَاصَةً إنْ كَانَ مَن تُحَدِثُه لا تُرِيدُ أنْ تَخْسَرَهـ ..
أتَسَاءَل دَائِمَاً ..
هَلْ أبْقَى كَمَا أنَا ..؟؟
أمْ أسْتَبِدُ أنَا بِـ رَأيي وأمْضِي غَير آبِهَةً بِـ ما قَدْ تَؤولُ لَهَأ الأمُورْ ..؟؟
عِلمَاً أنَنِي سَبَقْ وجَرَبتْ هَذِهِ الطَرِيقَة التِي آلَمَنِي رَدَةُ فِعْلِ مَنْ كَان الصِدَامُ مَعَهُم , وقَرَرتُ الصَمتْ والحَذَر فِي تعامُلِي معَهُمْ ....
هِي فَضْفَضَة فَوضَوِيَة رُبَمَا أزَاحَتِ القَلِيلْ ممَا أثقَل كَاهِلَ صَمْتِي وخَفَ الحِملُ قَلِيلاً عَنْه ...