؛
؛
اخترتُ لنفسي عُزلتها
بعد أن عصاني كُلّ ماحولي ... حتى الجمادات !
اقتربتُ مِن كُوّة النُور ... رُمتُ أن أصطلي ...
وجدّتهُ ليس لي ... فاعتذرتِ .. ولملمتُ فوضايَ.. ورحلتُ ...
نافذةُ الأمنيات ... طالها حَنقُ الزمان .. وضُيِّقت عليها منافِذُ النور ..
دمدمةَ عليّ بذنبي في فِهمِها .. ورمتني بمغبّةِ نهرِ التأسِّي ..
حاولتُ البكاءَ حينها ..
ولكن ؛ كان السعدُ طاغٍ ،
وكان الدمعُ عصيّ !