؛
؛
النّايُ يعزُفُ جَوقة الحنين، بترنيمٍ رخيم، تتوقف الأشياءُ عن التنهد، تُمسِكُ الروح المجهدة عن فعل الدوران، لهنيهةٍ تهنأ، في حضرة السكون يخِرُّ الكلامُ المباح للأذقان، يرتدي الكون جلباب الهسيس،
لاحركة إلا من وميض أنفاسٍ تقولُ الكثير و المرير،
إنّها أويقاتُ بهجة،بل فتنةٌ لا تُدرِكُها إلا القلوبُ التي في الصدور .