الرسالة الرابعة
صديقتي
حسبي أن ألوك الصخر على أن اجرح قلبك الصغير
وحسبي أن أجلد الروح بسياط الصبرعلى أن يغشاكِ حزن
وكنت اعض على نواذج قلبي
على ان أزرع برعما بروضك قد يذوي يوما
فأكون كمن ينتظر من خفيف الغيم مطرا
ومن شامخات السنابل قمحا.
صديقتي
إقتسمت وإياكِ رغيف الود فكان لزاماً لي أن أحفظ عهدا مؤملا ان يبقى نقيا كوجه السماء
وصافيا كعين خليج ازرق.
لم ولن أحب احداً كما أحببتكِ ولكن الزمان خوان غادر
فلم افض بالبوح كي لاتنكسر بيننا كاسات الوصال
تقبلي مني الود الجميل
وطوق ياسمين
علي الامين
9/6/2015